بحـث
المواضيع الأخيرة
وردةٌ ذبِلت ! وساقٍ ناكِرٌ للجميل ‘ النّتيجة هي تُعانِي الإنعِزآل .. !
صفحة 1 من اصل 1
وردةٌ ذبِلت ! وساقٍ ناكِرٌ للجميل ‘ النّتيجة هي تُعانِي الإنعِزآل .. !
| بِسم الله الرحمن الرحيم |
موضوعي هذا سيكونُ رُبّما حادَّ الوصف وجزيل الوصف ومتعمِّق السرد ! ومُلامِسٌ ( أظنُّ ) لـ الواقِع وما نُعايش
لِذا آملُ مِنكمُ القِراءة بِـ تمعّنٍ , لتُخرِجُ لنا مِنْ بُنياتِ أفكارِكم ما يجُودُ بِه كرمُ عُقولِكم ونُفوسِكم ..
فـ معاناةٌ ما هُو آتْ ! تتجِهُ صوبَ الفتياتْ ( هُناآ ) , وأضيفُ هُنا المظلُومات ( أدّعي ذلِك ) ..
‘
" وردةٌ ذبلةْ ! من يُحييهاآ من جديد (؟) "
أذكُرُ بِداية حديثاً لِـ مٌعلّمٍ لي قبل عِدّة سِنين فِي الفَصَلِ وكانَ الحديثُ مُقتضباً أو مُختصراً ولمْ يُسهِبُ لكِنَهُ كانَ بِمثابة مُعقِّمٍ لامس جرحاً داميّاً ..
حيثُ أغارَ هذا الأُستاذُ عليِّ وحفّزني و حرّضني كذلِكْ على سكِب ما في جُعبتي الملأى وأنْثُرها على صِفاح التفكّر والتمّعُن لـ نخرُجَ بِـ خُلاصةٍ
لـ وردةٍ ~ كانتْ ثُمَّ ماتت ~ .
- منِ المسْؤُول ؟ من المعنِيِّ ؟ منِ السببْ ( أو ما الأسبابُ ) ؟ , كُلّ ما ذُكِرَ آنِفاً مُترادِفاتٌ لـ ذاكَ الساقِي الّذي تركَ تِلك الورود تذبُلُ وحيدةً
دُونَ سِقايةٍ أو حتّى رِعايةْ ! بلْ تركها وحيدةً لـ تُواجِهَ أعاصير وبراكِين حماقاتٍ وألسِنةٍ لا ترحم ! , حِينما تتَساقَطُ تِلكَ الورودُ في فصلِ خرِيفها
على صفيحِ مُجتمعٍ! ساخِنٍ و مُهمِّشٍ لـ دُورها في البِناء لـ تُدهسَ مِنّا ( نحنُ المُجتمعْ ) عمداً بـ أقدامِ النُكران والكُره ( أحياناً كثيرة ) ..
ويُكسرَ في دَاخِلِها شمعةُ آملٍ تنتظِرٌ الإيقادَ مِنْ من حولهاآ لـ تسير كمْ سار الكثيرُ ( من قبل ) , ولـ تتناسى ذلِك الواقِعْ المرير الّذي عايشتُه لحظةَ
ذاك الفصل المرِير والعسير! مِنْ [ حيِاتِهاآ ] , لـ تقِفَ على جبلٍ من الإقصائية وتعيشَ وحيدةً تُصارِعُ [ عويلَ وبُكاء أطفالِها الممزوجْ أصلاً بـ جُحود
مُجتمعِها ونُكرانِه لها أبدَ الدّهر ] , حتّى الشمسْ! تأبى الإشراقَ باسِمةً لـ تُسدِل السِتارَ عنْ وابِلٍ من أسهُمِ قريناتِها الّلاتي ما برِحنَ إلا نيلاً مِنْها ومِنْ حالِها ..
الّذي أصبح بِنظرِهم ( مُزرياً ومُضحِكاً ) , وتدعُها الشمسُ ترضعُ من ثديِّ الدُنيا حليبَ المرارةِ والأسى على كابُوسِ ( ما مضى ) ..
هيَ : أصبحتْ وصَارِتْ غِلافَ وردة وجوُهر أشواكٍ كانَت نِتاج مُجتمعٍ " بالٍ " ناكِر الجميل والصنيع ! , عرّاهاآ من لِباسِ الصبرِ وأظهر عورةَ
الجزعِ والتسخّطْ والخُنوع ! , غسلها مِن الأمل وتركها تعيشُ بـ نجاسةِ اليأسِ والقُنوط ! , أبدلهاآ حِيرةً بعدَ يقينْ ! وخوفاً بعد اطمئنانٍ وأمان !
وتشاؤماً بعدَ فألٍ وبسمٍ على ثغرِها المكلومْ ( بعد الذُبول ) , لـ تكونَ بعدَ هذا كُلِّه وبِفعل كُلّ هذا المزيج من الضُغوطات من البيئة ( المُجتمع )
ونِباح الكِلاب حولها وتأنيب ضميرُها لها تكونُ بِنظرِ المًجتمع مُجرّدَ : ‘ كُومةٍ من مُخلّفاتِ الماضي الباليِة وسيّئة الصيت والذِكر ‘ ..
لـ يفوتَ عليهاآ قِطَارُ العودةِ كما جحدها قِطارُ الرّحيل ! .
[ أإنّها المُطلّقة يِّ سسادة ! ] .. !
‘
مُفرقعات مُزعِجة / !
- المُطلّقة لا تقُولُ لا ولا تمتنِع عن شئ ولا ترفض ولا تقترِح ولا تُبدي رأياً ولا حتّى تُفكِّر ! بل تُصغي وترضى مُباشِرة -
- المُطلّقة تتطلّق 3 مرّاتٍ في وقتٍ وآحِد ! من زوجِها ومِن المُجتمع ومِنْ حياةٍ طبيعة تعيشُها -
- تحمِلُ هُموما جمّا ! لكِنْ همّها الّذي يُدمي القلب هو أطفالُها ! هل سيعيشون كما يعيشُ من بِسِنّهم ! أم لا -
- في السابِقْ كانْت مرغوبةً ومطلوبة ! نظراً لإنّها أكثرُ إلماما بالإضافة إلى أنّها سوف تسعى جاهِدة لـ إرضاء زوجِها ! أمْ الآن ! " منبوذة " -
- المُطلّقة تخرجُ من عِشّ الزوجيِّة إلى سِجنْ " الغُربة " ! إحساسٌ مرير قابِل للإشتعال فيها ! -
‘
قفلة " قابِلة " للقفل !
المُطلّقة كـ السجينْ! يدخُلُ وقد كان شامِخاً ( رُبّما )
لكِنّهُ يخرجُ وهو لا يجرؤا على الحديثْ أو النظر إلى أعينِ النّاس
هو الحالُ معها فـ بالإضافة إلى أنّها لا تستطيعُ الحديث! فـ إنّها لنْ
تنظُرَ في أعين من حولها فُكلّها على الأغلب تتقِدُ ناراً وجمراً وتراها مُذنِبةً
موضوعي هذا سيكونُ رُبّما حادَّ الوصف وجزيل الوصف ومتعمِّق السرد ! ومُلامِسٌ ( أظنُّ ) لـ الواقِع وما نُعايش
لِذا آملُ مِنكمُ القِراءة بِـ تمعّنٍ , لتُخرِجُ لنا مِنْ بُنياتِ أفكارِكم ما يجُودُ بِه كرمُ عُقولِكم ونُفوسِكم ..
فـ معاناةٌ ما هُو آتْ ! تتجِهُ صوبَ الفتياتْ ( هُناآ ) , وأضيفُ هُنا المظلُومات ( أدّعي ذلِك ) ..
‘
" وردةٌ ذبلةْ ! من يُحييهاآ من جديد (؟) "
أذكُرُ بِداية حديثاً لِـ مٌعلّمٍ لي قبل عِدّة سِنين فِي الفَصَلِ وكانَ الحديثُ مُقتضباً أو مُختصراً ولمْ يُسهِبُ لكِنَهُ كانَ بِمثابة مُعقِّمٍ لامس جرحاً داميّاً ..
حيثُ أغارَ هذا الأُستاذُ عليِّ وحفّزني و حرّضني كذلِكْ على سكِب ما في جُعبتي الملأى وأنْثُرها على صِفاح التفكّر والتمّعُن لـ نخرُجَ بِـ خُلاصةٍ
لـ وردةٍ ~ كانتْ ثُمَّ ماتت ~ .
- منِ المسْؤُول ؟ من المعنِيِّ ؟ منِ السببْ ( أو ما الأسبابُ ) ؟ , كُلّ ما ذُكِرَ آنِفاً مُترادِفاتٌ لـ ذاكَ الساقِي الّذي تركَ تِلك الورود تذبُلُ وحيدةً
دُونَ سِقايةٍ أو حتّى رِعايةْ ! بلْ تركها وحيدةً لـ تُواجِهَ أعاصير وبراكِين حماقاتٍ وألسِنةٍ لا ترحم ! , حِينما تتَساقَطُ تِلكَ الورودُ في فصلِ خرِيفها
على صفيحِ مُجتمعٍ! ساخِنٍ و مُهمِّشٍ لـ دُورها في البِناء لـ تُدهسَ مِنّا ( نحنُ المُجتمعْ ) عمداً بـ أقدامِ النُكران والكُره ( أحياناً كثيرة ) ..
ويُكسرَ في دَاخِلِها شمعةُ آملٍ تنتظِرٌ الإيقادَ مِنْ من حولهاآ لـ تسير كمْ سار الكثيرُ ( من قبل ) , ولـ تتناسى ذلِك الواقِعْ المرير الّذي عايشتُه لحظةَ
ذاك الفصل المرِير والعسير! مِنْ [ حيِاتِهاآ ] , لـ تقِفَ على جبلٍ من الإقصائية وتعيشَ وحيدةً تُصارِعُ [ عويلَ وبُكاء أطفالِها الممزوجْ أصلاً بـ جُحود
مُجتمعِها ونُكرانِه لها أبدَ الدّهر ] , حتّى الشمسْ! تأبى الإشراقَ باسِمةً لـ تُسدِل السِتارَ عنْ وابِلٍ من أسهُمِ قريناتِها الّلاتي ما برِحنَ إلا نيلاً مِنْها ومِنْ حالِها ..
الّذي أصبح بِنظرِهم ( مُزرياً ومُضحِكاً ) , وتدعُها الشمسُ ترضعُ من ثديِّ الدُنيا حليبَ المرارةِ والأسى على كابُوسِ ( ما مضى ) ..
هيَ : أصبحتْ وصَارِتْ غِلافَ وردة وجوُهر أشواكٍ كانَت نِتاج مُجتمعٍ " بالٍ " ناكِر الجميل والصنيع ! , عرّاهاآ من لِباسِ الصبرِ وأظهر عورةَ
الجزعِ والتسخّطْ والخُنوع ! , غسلها مِن الأمل وتركها تعيشُ بـ نجاسةِ اليأسِ والقُنوط ! , أبدلهاآ حِيرةً بعدَ يقينْ ! وخوفاً بعد اطمئنانٍ وأمان !
وتشاؤماً بعدَ فألٍ وبسمٍ على ثغرِها المكلومْ ( بعد الذُبول ) , لـ تكونَ بعدَ هذا كُلِّه وبِفعل كُلّ هذا المزيج من الضُغوطات من البيئة ( المُجتمع )
ونِباح الكِلاب حولها وتأنيب ضميرُها لها تكونُ بِنظرِ المًجتمع مُجرّدَ : ‘ كُومةٍ من مُخلّفاتِ الماضي الباليِة وسيّئة الصيت والذِكر ‘ ..
لـ يفوتَ عليهاآ قِطَارُ العودةِ كما جحدها قِطارُ الرّحيل ! .
[ أإنّها المُطلّقة يِّ سسادة ! ] .. !
‘
مُفرقعات مُزعِجة / !
- المُطلّقة لا تقُولُ لا ولا تمتنِع عن شئ ولا ترفض ولا تقترِح ولا تُبدي رأياً ولا حتّى تُفكِّر ! بل تُصغي وترضى مُباشِرة -
- المُطلّقة تتطلّق 3 مرّاتٍ في وقتٍ وآحِد ! من زوجِها ومِن المُجتمع ومِنْ حياةٍ طبيعة تعيشُها -
- تحمِلُ هُموما جمّا ! لكِنْ همّها الّذي يُدمي القلب هو أطفالُها ! هل سيعيشون كما يعيشُ من بِسِنّهم ! أم لا -
- في السابِقْ كانْت مرغوبةً ومطلوبة ! نظراً لإنّها أكثرُ إلماما بالإضافة إلى أنّها سوف تسعى جاهِدة لـ إرضاء زوجِها ! أمْ الآن ! " منبوذة " -
- المُطلّقة تخرجُ من عِشّ الزوجيِّة إلى سِجنْ " الغُربة " ! إحساسٌ مرير قابِل للإشتعال فيها ! -
‘
قفلة " قابِلة " للقفل !
المُطلّقة كـ السجينْ! يدخُلُ وقد كان شامِخاً ( رُبّما )
لكِنّهُ يخرجُ وهو لا يجرؤا على الحديثْ أو النظر إلى أعينِ النّاس
هو الحالُ معها فـ بالإضافة إلى أنّها لا تستطيعُ الحديث! فـ إنّها لنْ
تنظُرَ في أعين من حولها فُكلّها على الأغلب تتقِدُ ناراً وجمراً وتراها مُذنِبةً
المرقب العام- عدد المساهمات : 100
نقاط : 48125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 9:38 am من طرف Admin
» عضوة جديدة بينكم ابتغي صداقتكم
السبت نوفمبر 19, 2011 12:47 pm من طرف بن عامر لخضر
» علاج زيادة الوزن التى تسببها الحالة النفسية
الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:08 am من طرف حسن
» جآإآكـ إهدآإآء مـ،ن مجهول..!
السبت نوفمبر 12, 2011 7:02 am من طرف maya
» كيف تنادي امك ايها الجزائري؟
السبت نوفمبر 12, 2011 6:50 am من طرف maya
» مشاركة جديدة من عضو جديدة
السبت نوفمبر 12, 2011 6:47 am من طرف maya
» أجواء عيد الأضحى بالمغرب
الجمعة نوفمبر 11, 2011 7:39 am من طرف المرقب العام
» ملف شامل عن الأضحية ( وشرح طريقة ذبح الأضحية)
الإثنين أكتوبر 31, 2011 10:25 am من طرف المرقب العام
» الاهرام تنفى اقالة حسن حمدى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الإثنين أكتوبر 31, 2011 7:58 am من طرف المرقب العام